Flag Counter

Flag Counter

Sunday, May 30, 2021

محمود الزهار يسخر من قضية فلسطين ويعتبرها سواك أسنان

حماس وهي فرع الإخوان المسلمين في فلسطين أعلنت عبر جناحها العسكري عز الدين القسام إنتصارها في معركتها التي أطلقت عليها سيف القدس وأن المعركة كانت من أجل نصرة القدس والمسجد الأقصى. يحيى السنوار هو أحد القادة المؤسسين في حماس وهو من أدار فعليا معركة سيف القدس حيث كانت قيادات حماس بما فيهم إسماعيل هنية وخالد مشعل مختبئة في فنادق خمسة نجوم في قطر. يحيى السنوار تحدى جيش الإحتلال الصهيوني أن يقوم باغتياله وعاد الى منزله مشيا على الأقدام بعد انتهائه من مؤتمر صحفي وتحدث الى مواطنين وقام بالتسليم على بعضهم وذلك لفترة ساعة كاملة. 

دولة الإحتلال الصهيوني تقوم وعلى الدوام بتنفيذ اغتيالات مدروسة بدقة للقيادات الفلسطينية بما يخدم مصالحها. وقد اغتالت قبل ذلك القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام صلاح شحادة وهدمت مربعا سكنيا كاملا على رؤوس من فيه واغتالت القائد العسكري في حماس أحمد الجعبري والشيخ المقعد أحمد ياسين وأبو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. حتى أن محاولة فاشلة لإغتيال القائد العام لكتائب القسام أحمد الضيف قد تركته مع إصابة بليغة. وبالتالي لم تقم دولة الإحتلال الصهيوني في الوقت الحالي بالاستجابة الى طلب يحيى السنوار وسوف تنفذ عملية إغتياله في الزمان والمكان المناسبان ولن تستجيب لتلك العنتريات والتصريحات التلفزيونية. وهناك صدفة غريبة وهي أن إغتيال القيادات في جناح حماس العسكري يحدث بعد مقابلة مع قناة الجزيرة أو لقاء مع شيخ قطر. فقد تمت محاولة إغتيال محمد الضيف بعد لقائه مع مراسلي الجزيرة في إطار برنامج (في ضيافة البندقية.) وتم اغتيال أحمد الجعبري خلال فترة أعقبت زيارة أمير قطر حمد بن خليفة الى قطاع غزة سنة 2012 بعد الإنتهاء من صفقة تسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والتي قبضت حماس ثمنها مليار دولار.

حماس والتي أعلنت وعلى لسان يحيى السنوار أنها لن تسمح لأموال إعادة الإعمار أن تمر إلا عن طريقها تلقت وعودا من قطر بدفع مبلغ 500 مليون دولار ومن مصر بدفع مبلغ مماثل بالإضافة الى التبرعات وأموال الدعم من دول وشخصيات أخرى. حركة حماس سوف تتحول بعد عملية سيف القدس الى أحد أغنى الحركات العسكرية في العالم حيث سوف يتم توزيع التبرعات الى قادة حماس وأنصارهم ويترك باقي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يلملم أشلاء شهدائه ويداوي جراحه. 

دولة الكيان الصهيوني مستمرة في إجراءاتها من أجل طرد سكان حي الشيخ جراح من منازلهم بل وأضافت الى القائمة 7500 شخص من سكان حي الشيخ سلوان وحماس مازالت مصرَّة على إعلان الإنتصار في معركة سيف القدس. الشعب الفلسطيني خسر وذلك لا يهم قيادات حماس وأنصارها. الشعب الفلسطيني خسر شهداء وجرحى وبيوت هدمت على رؤوس سكانها وأبراج سكنية ومنشآت اقتصادية حيث لم يترك العدوان الإسرائيلي هدفا في قطاع غزة يعتب عليه حتى أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف أهدافا مدنية ليس لها أي أهمية عسكرية ولم يجري إطلاق الصواريخ بالقرب منها. 

لماذا لم تقم حماس بمبادلة الأسيرات الفلسطينيات خلال صفقة جلعاد شاليط ولماذا لا يكون هناك أي ذكر لهم خلال بيانات حماس التي تعلن الإنتصار المزعوم في معاركها ضد دولة الكيان الصهيوني؟ قادة حماس مثل مثل غيرهم من القيادات الفلسطينية التي قامت بتأسيس دكاكين للارتزاق حيث تم تسريب تسجيل صوت وصورة للقيادي المؤسس في حماس محمود الزهار وهو يعترف فيه أن مشروع حماس أكبر من فلسطين وقام بتشبيه قضية فلسطين بمن ينظف أسنانه بإستخدام السواك وأن فلسطين ليست على الخريطة وأن تحرير فلسطين ليس هدف حماس. 

ياترى ماهو مشروع حماس وماهو هدفها بما أنه وباعتراف محمود الزهار ليس تحرير فلسطين؟

مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية

النهاية


No comments:

Post a Comment