Flag Counter

Flag Counter

Thursday, May 20, 2021

ألمانيا تمنع السوريين من التصويت في الإنتخابات الرئاسية

لقد أثبتت الأحداث الأخيرة المرتبطة بالإنتخابات الرئاسية في سوريا زيف ادعاءات الديمقراطيات الغربية وكذب مزاعمها حول حماية حريات الشعب السوري حيث منعت بعض الدول الأوروبية منها ألمانيا السوريين من ممارسة حقهم في التصويت في الإنتخابات الرئاسية. أما في لبنان على سبيل المثال, فقد قامت عناصر غوغائية تتبع حزب القوات اللبنانية وبتحريض مباشر من سمير جعجع بالإعتداء على قوافل سيارات وباصات مواطنين سوريين مقيمين في لبنان ذلك على طريق اوتوستراد جونيه أثناء توجههم الى مراكز الإقتراع. الأمم المتحدة ووكالة الأونروا يشاركان في ممارسات جائرة ضد السوريين المقيمين في لبنان ممن يحاولون ممارسة حقهم في التصويت في الإنتخابات الذي كفلته دساتير العالم حيث تم تهديد اللاجئين السوريين ممن يصوتون في الانتخابات الرئاسية في مناسبة سابقة بحرمانهم من المساعدات وإلغاء صفة وضعية لاجئ.

أما بالنسبة الى المعارضة السورية الفاشلة فإنها ترفض المشاركة في الإنتخابات الرئاسية لأنها تعلم أنه ليس لها شعبية على الأرض خصوصا في المدن الكبرى مثل دمشق, حلب, حمص, حماة وبالتأكيد في مدن الساحل مثل اللاذقية وطرطوس. المعارضة السورية القاعدية الإخوانية الناتوية تريد انتخابات مفصلة على مقاسها حتى تجلس على كرسي الحكم ولا تتركه أبدا لأنها ذلك مكتوب في اللوح المحفوظ منذ ما قبل أن يخلق الله الأرض ومن عليها والدليل هو لحاهم الطويلة وشواربهم المحفوفة وأثوابهم القصيرة التي من المفترض أنها تقربهم من الله وتجعلهم وكلائه في الأرض يوزعون صكوك الجنة وجهنم على العباد. حتى عندما كانت المعارضة السورية تسيطر على 80% من الأراضي السورية كما تزعم زورا وكذبا فإنها لم تقم بإجراء أي إنتخابات ولا تشكيل حكومة في داخل سوريا حتى تدير شؤون المناطق التي يزعمون أنها تحت سيطرتهم ولم ولن يكن لديهم أي خطة متعلقة بذلك. خطتهم الوحيدة كانت تنفيذ أوامر داعميهم خصوصا نشر الفوضى وتدمير المصانع والبنية التحتية وبالتأكيد قتل السوريين على الهوية.

سوف يتم إجراء الإنتخابات الرئاسية السورية في جميع مناطق سوريا باستثناء تلك التي تقع تحت سيطرة المعارضة الداعشية القاعدية الناتوية في محافظة إدلب والتي تجاهر بأن الديمقراطية كفر وأن الإنتخابات حرام وبدعة والتي على الرغم من ذلك تتلقى الدعم من الدول الغربية ومنها ألمانيا وحيث يُطالب الغرب الرئيس السوري بشار الأسد بالتفاوض معها وأن تكون لها كلمة في مستقبل سوريا. الغرب يمارس النفاق والازدواجية لأن السوري المقيم في ألمانيا غير مكره على التصويت في الإنتخابات الرئاسية مثلما هو غير مكره على الصلاة بخيزرانة المطوع كما يحدث في بعض البلدان وبالتالي فإن حرمانه من أبسط حقوقه ومن ممارسة حريِّيَته في التعبير عن رأيه فضح الدول الغربية ومنها المانيا أحد أكبر الداعمين لدولة الكيان الصهيوني وأسقط عنها وعن كل دولة منعت السوريين من التصويت في الإنتخابات الرئاسية ورقة التوت في موضوع الحريات والديمقراطية.

مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية

النهاية


No comments:

Post a Comment