Flag Counter

Flag Counter

Wednesday, April 24, 2024

الأردن خط أحمر يا معتز مطر ويا أبو البندورة أسامة فوزي

لجان الكترونية قطرية تتبع قناة الجزيرة والإخوان المسلمين على هامش عملية طوفان الأقصى تعمل على تثوير الشارع الأردني وإثارة الشغب و الفوضى وأعمال التخريب من خلال المظاهرات والإضرابات وحصار سفارة العدو الصهيوني. إنَّ الهدف الذي كانت ومازالت تسعى اليه قطر هو تحويل الأردن الى وطن بديل ومن ثم تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية الى الأردن و قطاع غزة الى صحراء سيناء في مصر وتنجح دولة عصابات الإحتلال الصهيوني في التفرغ بدوام كامل للقدس وأهلها وبذلك يتم إغلاق ملف القضية الفلسطينية.

معارضون مصريون ينتمون الى جماعة الإخوان المسلمين يقيمون في قطر, تركيا وعدة دول أوروبية ومعارضون أردنيون منهم صُوَيحِف مقيم في الولايات المتحدة يدعى أسامة فوزي من خلال قناته على اليوتيوب وصحيفته عرب تايمز ينشر الإشاعات عن جسر بري بين الأردن وفلسطين المحتلة حيث يتم تزويد الكيان الصهيوني الغاصب بالخضار والفواكه وأنه تم تصدير ٥٠٠ طن بندورة على الأقل الى الأسواق الإسرائيلية. أسامة فوزي"أبو البندورة" يتحدث هكذا كلام في الهواء بدون أي دليل على كلامه وأعتقد أنه ليس إختراع صاروخ تصوير شاحنات ذلك الجسر البري المزعوم أو بإعتقادي أنه لا يمكن إخفاء ٥٠٠ طن بندورة أردنية في أسواق دولة الكيان الصهيوني.

حركة حماس عقدت مؤتمرا سنة ٢٠١٧ أعلنت فيه أنها تتبرأ من حركة الإخوان المسلمين وأنها حركة تحرر وطني فلسطيني ولكن كل ذلك كان نفاقا وكذبا هدفه التقرب من الحكومة المصرية والمصالحة معها. الإخوان المسلمين في الأردن حاولوا استغلال وصول الإخوان الى السلطة والحكم في مصر وأعلنوا عن حقيقتهم وكشفوا وجههم الحقيقي وحرضوا على قطع الغاز عن الأردن وذلك ماكان. كما أنهم حاولوا استغلال المناخ العام خلال الربيع العربي حيث وصل الإخوان المسلمون الى كرسي الحكم في عدة دول عربية والحصول على تنازلات من الدولة الأردنية وفشلوا وحاولوا التحريض على مظاهرات يتم من خلالها قنص متظاهرين ورجال أمن(سيناريو القناصة) وفشلوا والآن يحاولون إستغلال طوفان الأقصى صاعق تفجير لإدخال المنطقة بأكملها في دوامة العنف والإرهاب ونشر الفوضى الخلاقة وهو ما تستفيد منه الصهيونية العالمية ودولة الإحتلال الإسرائيلي وليس الشعب الفلسطيني والشعوب العربية. 

المواطن العربي لديه عقدة نفسية من الماركات التجارية يحب التباهي أمام أقرانه بشرائها واستخدامها رغم انه هناك منتجات محلية وعربية على مستوى من الجودة وسعرها أقل من نظيرتها الأجنبية وهي خيارة اقتصادي بديل عن استنزاف الشركات الأجنبية للعملة الصعبة حيث تقوم بتحويل أرباحها الى الخارج ولا تستفيد منها الاقتصادات المحلية قرشاً واحدا.  وذلك هو أحد الأسباب الرئيسية في أن حملات المقاطعة الإقتصادية مؤقتة أشبه ما يكون بالترند يكون قويا في البداية حتى يضعف ومن ثم يختفي تماما. 

الحرب مع العدو الصهيوني تحتاج الى الوعي بالتاريخ والجغرافيا والثقافة والأخلاق وهو ما تفتقده الشعوب العربية التي أشبه ما تكون بالقطيع الذي من السهولة السيطرة عليهم وتوجيههم بأي إتجاه. المظاهرات والإضرابات والاعتصامات في طول العالم وعرضه لن تأتي بأدنى نتيجة حصار السفارة الإسرائيلية في عمان هدفه الدفع في اتجاه التصعيد حيث سوف يحاول المتظاهرون إستفزاز قوات الأمن من أجل أن تحصل إشتباكات ويسقط ضحايا بالمئات ويقتحم المتظاهرون السفارة وتبدأ الفوضى والاضطرابات في الأردن. حملات المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والدول الداعمة لدولة الكيان الصهيوني مضحكة لأنها سلوك مؤقت سرعان ما ينتهي ويعود كل شيء الى طبيعته ودولة الكيان الصهيوني تتلقى الدعم من الولايات المتحدة منذ أكثر من سبعين سنة وتذبح وتقتل الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعين سنة والجماهير العربية انتظرت عملية طوفان الأقصى حتى تعلن المقاطعة الشاملة.

مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية

النهاية


No comments:

Post a Comment