Flag Counter

Flag Counter

Friday, April 23, 2021

فيروس كورونا, اللقاحات وشركات الأدوية

البشرية محاطة بالحماقة والتفاهة في كل مجالات الحياة وأزمة فيروس كورونا هي خير مثال

إن قضية اللقاحات والأدوية مسألة تجارية بحتة

في البداية بدأ فرض الحظر والإغلاق بذريعة مكافحة الفيروس وأن الأسرة في غرف الطوارئ والمستشفيات ممتلئة وأن القطاع الصحي تخطى قدرته الإستيعابية. رغم أن تلك النوعية من الإجرائات فشلت في إيقاف إنتشار الفيروس بل على العكس زادت من انتشاره. وعلى الرغم من فشل كل تلك الإجرائات, يتم إعادة فرضها مرارا وتكرارا في إصرار على ممارسة الغباء والتفاهة

بروتوكولات علاجية خاطئة قتلت آلاف المرضى مما يساهم في نشر حالة من الرعب. يعني لست أفهم كيف يعطى المصاب بفيروس كورونا كورتيزونات و أدوية مثبطة لجهاز المناعة. من الأحمق الذي يصف تلك البرامج العلاجية؟

ومن ثم بعد إنتشار حالة الرعب يتم طرح اللقاحات وأنه بعد ذلك سوف ينتهي الفيروس ويصبح في خبر كان

ومن ثم بدأ ظهور السلالات الجديدة وأنه قد نحتاج الى جرعات أخرى معدَّلة من اللقاحات

والآن بدأت تظهر التقارير أن فعالية بعض اللقاحات قد لا تصل الى 50 %

وتقارير أخرى أن صلاحية اللقاح هي من ستة أشهر الى سنة وأنَّ التلقيح سوف يكون سنويا

والأن أنه ربما هناك حاجة الى جرعة ثالثة معززة من اللقاح

الصين التي تنتج شركاتها ثلاثة لقاحات وفي طريقها لإنتاج الثالث, سينوفاك(كورونافاك) وسينوفارم(لقاحين), ترسل اللقاحات مجانا الى دول عربية مثل مصر تحت مسمى التجارب السريرية والتعاون الطبي رغم أن الصينيين معروفين بشحِّهم وبخلهم, ولكنها في الوقت نفسه تستورد كميات كبيرة من لقاح شركة فايزر الأمريكية

هناك وفيات في عدد من الدول بسبب لقاحات فيروس كورونا خصوصا اللقاح الذي تنتجه شركة فايزر. كما أنه تم إيقاف إستخدام لقاح أسترازينيكا بسبب أعراض جانبية متمثلة في تجلطات دموية

شفافية تداول المعلومات معدومة والحكومات تستعين بمشاهير السوشيال ميديا والفنانين ونجوم المجتمع من أجل إقناع المواطنين بفعالية اللقاح وأنه آمن وبدون أعراض جانبية. بينما في الوقت نفسه تتجه الى فرض إجرائات دراكونية قمعية ضد كل من لم يتلقى اللقاح مما يثير الكثير من الشكوك لأن الحكومات لم تفعل ذلك مع لقاحات الأطفال مثل الشلل والحصبة وأمراض أخرى معدية

الولايات المتحدة نفسها لم تبدأ مرحلة التوزيع الجماعي للقاحات فيروس كورونا رغم أنها مقر شركة فايزر التي تنتج أحد أهم اللقاحات وكما يفترض أكثرها فعالية. ورغم ذلك يتم إرسال لقاحات مجانية في حاويات مبرَّدة تكلف الحاوية الواحدة أكثر من 300 الف دولار بالإضافة الى تكلفة اللقاحات وذلك الى الدول الفقيرة في إفريقيا ودول العالم الثالث.

إن أزمة فيروس كورونا تذكرني بتعامل الحكومات مع شركات التدخين وأزمة انتشار أمراض الرئة والسرطان وكيف أنه في البداية, ظهرت تقارير أن التدخين ليس له علاقة بالسرطان وقامت شركات إنتاج التبغ بدفع مبالغ مالية طائلة الى شركات الدعاية ولوبيات الضغط من أجل نفي التهمة. ومن ثم بدأ الاعتراف الخجول ومحاولة اتخاذ إجرائات أكثر فعالية ولكن شركات التبغ تتملص بإستمرار وتنجح في تجاوز أي عقبات قانونية توضع في طريقها. الحكومات تصرف مبالغ مالية طائلة من أجل علاج المصابين بإدمان الكحول والسجائر ومع ذلك تسمح بإنتاجها. المثير للسخرية أنك قد تجد جمعيات مكافحة التدخين وجميعات مرضى السرطان تتلقى تبرعات ضخمة من شركات إنتاج التبغ. 

مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية

النهاية


No comments:

Post a Comment