كتاب نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض

من ملاحظات الكاتب ومقدمة الكتاب

• في حين جعلت إدارة ترامب العداء للصحافة سياسة افتراضية، فقد كانت أيضا أكثر إنفتاحا على وسائل الإعلام من أي إدارة سابقة البيت الأبيض.
• ستيف بانون(Steve Banon) أحد أكبر الداعمين لترامب وكان مؤسس موقع أخبار يدعى (Breitbart News) وقد شغل منصب كبير المخططين الإستراتيجيين في البيت الأبيض في الفترة January 20, 2017 – August 18, 2017.
• روجر إيلز رئيس سابق لفوكس نيوز والتي تعد أكثر وسيلة إعلامية محافظة في الولايات المتحدة بأرباح سنوية تقدر بمبلغ 1.5 مليار دولار. ويعد إيلز مرشدا لستيف بانون حيث تتلمذ الأخير على يديه.
• روجر إيلز تم طرده من قناة فوكس نيوز قبل إنتخاب دونالد ترامب بستة أشهر وذالك إثر إتهامه بالتحرش الجنسي. ولكن تلك التهم تم توجيهها للمرشح الرئاسي ترامب الذي فاز على الرغم من ذالك بمنصب رئيس الولايات المتحدة.
• روجر إيلز كان من أشد المعجبين بترامب خصوصا مهارته في الأعمال التجارية وإصراره وعزيمته القوية. ولكنه على الرغم من ذالك كان لا يرى فيه قائدا سياسيا حيث انه لا يملك المهارات اللازمة كالإنضباط وروح فريق العمل والإلتزام بخطة عمل جماعية.
• بعد شهر واحد من طرد روجر إيلز من فوكس نيوز, قام دونالد ترامب بتقديم عرض له للإشراف على حملته الإنتخابية الرئاسية والتي كانت تعاني من الفوضى. إيلز رفض عرض المرشح ترامب بسب بمعرفته بعدم قبوله للنصائح وعناده حيث ندم على رفضه بعد فوز ترامب بالإنتخابات. المنصب كان من نصيب ستيف بانون.
• ستيف بانون كان من أكثر المؤيدين لنقل السفارة الأمريكية للقدس. كما انه صرح بانه من الممكن أن يتم ضم الضفة الغربية للأردن, قطاع غزة لمصر وأن يترك للبلدان محاولة حل مشكلة فلسطين أو من الممكن أن يغرقون وهم يحاولون.
• ستيف بانون صرح بأن السعودية ومصر على شفا الإنهيار وأن إيران تسبب الذعر لكلا البلدين. أن اليمن وصحراء سيناء وليبيا هي في حالة سيئة. (The Saudis are on the brink, Egyptians are on the brink, all scared to death of Persia)
• روسيا هي مفتاح الحل والعالم مليئ بالأشخاص السيئين (That’s why Russia is so key.… Is Russia that bad? They’re bad guys. But the world is full of bad guys.”)
• الصين بحسب تصريحات ستيف بانون هي العدو الحقيقي, هي الجبهة الرئيسية في الحرب الباردة الجديدة.
• ستيف بانون صرح بأن يتوجب تسوية المسألة الصينية بنجاح لأن وضع الصين حاليا يماثل ألمانيا النازية خلال 1929-1930 وأنه متى تحولت الصين إلى دولة قومية فسوف يصعب إعادة الجني إلى القمقم.