هناك بعض الأخبار الإقتصادية المقلقة لسنة ٢٠١٨ والتي قلت قبل ذالك في نقاشي مع عدد من الأصدقاء والمعارف أنها سنة لا تبشر بخير بل هي سنة مصائب وكوارث.
هناك ظهور قمر الدم الأزرق العملاق والذي يطلق عليه تجاوزا ذالك الإسم ولو أنه يظهر باللون الأحمر وهو مرتبط بعدد من الأساطير الدينية والأحداث المهمة عند اليهود منها قيام دولة الكيان الصهيوني وسقوط القدس وحرب سنة ١٩٦٧حيث هناك ظهور لأربعة أقمار دموية يليها ظهور القمر الدموي الأخير.
أخبار إقتصادية مهمة منها أن الصين زادت في وتيرة شرائها للذهب وأن هناك عدد من الدول مستمر في إسترداد ذهبها المودع في البنوك الأمريكية.
توقعات بإرتفاع أسعار النفط إلى ٣٠٠ دولار للبرميل
بيل غيتس ووارن بافيت يتحدثون عن أزمة إقتصادية قادمة
وارن بافيت مستمر في شراء الذهب وتكديسه بينما ينصح العوام بعدم القيام بذالك وأن الذهب لا ينفع في حال حدوث الأزمات الإقتصادية
رجل الأعمال المصري نجيب سويرس يشتري ذهبا بنصف ثروته البالغة ٥.٧ مليار دولار وتوقعات بإرتفاع حاد في سعر أونصة الذهب لمستوى ١٨٠٠ دولار للأونصة
بنك غولدمان ساكس يصدر تصريحات متضاربة بخصوص أسواق الأسهم لسنة ٢٠١٨ منها متعلق بخسارتها ٢٥% من قيمتها بنهاية العام بينما هناك تصريح أخر بإستمرار قيمة الأسهم بالإرتفاع خلال سنة ٢٠١٨. كما أنه قد صدر تصريح أخر من البنك بأنه من المبكر القلق من إنهيار أسواق الأسهم وهي من نوعية التصريحات التي تعبر عن مخاوف من إنهيار إقتصادي قادم كتصريحات مسؤولين أمريكيين والتي سبقت أزمة ٢٠٠٧\٢٠٠٨ الشهيرة
يقال أنه بني صهيون قد عثروا على البقرة الحمراء في أحد مزارع ولاية نيوجرسي وأن مواصفاتها تنطيق على تلك المذكور في أساطيرهم وكتبهم الدينية
سنة ٢٠١٨ هي سنة الجوبلي(Jubilee). وحتى تتضح الصورة فهناك كارثة إقتصادية من المفترض حدوثها كل ٧ سنين(Shemitah) وتكون على مستوى عالمي. الرقم ٧ مقدس لدى اليهود ولدي المسيحيين اليمينيين المتطرفين. الرقم ٤٩ هو مضاعف ٧ مرات للرقم ٧ حيث من المفترض ان الكارثة التي تحدث كل ٤٩ سنة سوف تكون كارثة الكوارث وسوف تفوق في حجمها الكوارث الستة التي سبقتها حيث سوف تكون الكارثة السابعة. وقد تزيد سنة أو تنقص سنة أو بضعة أشهر ولكن المعلومات بشكل عام دقيقة ومن يقرأ ويطلع على أحوال أسواق الأسهم والسندات فسوف يكتشف أن تلك المعلومات تثير الدهشة. مستويات الديون السيادية والخاصة على مستوى العالم وصلت لدرجة غير مسبوقة وحجم الأزمة التي تعاني منها اليونان أكبر مما قد يتخيله البعض. كما أن حجم الدين السيادي الأمريكي يقترب من ٢٠ تريليون دولار وفي وقت سابق من سنة ٢٠١١, خفضت وكالات التصنيف الإئتماني تقييمها للدين السيادي الأمريكي لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة منذ إنشائها.
العالم لم يستفق بعد من كارثة ٢٠٠٧\٢٠٠٨ والبنوك المركزية لم تتعافي من أثار تلك الكارثة وكذالك الإقتصاد العالمي الذي بدأ يعاني من الركود.
هناك قرارات سوف توضع موضع التنفيذ تم إتخاذها خلال قمة العشرين في مدينة بريسبان الأسترالية بأنه وخلال الأزمة الإقتصادية القادمة, سوف تقوم البنوك بإنقاذ نفسها من الإفلاس من خلال مصادرة أموال المودعين وليس بحزمة تحفيز إقتصادي من الحكومات والبنوك المركزية. والسؤال هو من سوف ينقذ البنوك المركزية إن إنهارت؟ أموال المودعين سوف يتم التعامل معها كأنها سلع(Commodities) ترتفع أو تنخفض قيمتها في حسابك البنكي كأنها سلعة وفق قانون العرض والطلب.
أتوقع وذالك رأي شخصي قد يخطئ او يصيب أن تكون بداية الإنهيار خلال شهر أوكتوبر إلى نوفمبر ثم سوف يحدث إنتعاش مؤقت بسبب موجة التسوق لأعياد رأس السنة الميلادية والعام الجديد وموجة التفائل التي تسود خلال تلك الفترة ثم يحدث السقوط الحر لقيمة الأسهم والسندات والعملات وكافة الأدوات الإستثمارية خلال شهر يناير الثاني\٢٠١٩.
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية
النهاية
No comments:
Post a Comment