Flag Counter

Flag Counter

Sunday, June 11, 2017

كيف ساهمت وسائل التواصل الإجتماعي في ثورة المعلومات والإتصالات؟

هناك مصطلح عضو فاعل(Active User) أو عضو غير فاعل(Inactive User) يتم إستخدامه على شبكات ومواقع التواصل الإجتماعي كالفيسبوك, الإنستجرام, واتساب,تويتر وسناب تشات. موقع الفيسبوك وبإختصار يعرف المستخدم النشط بأنه من يدخل الفيسبوك من خلال حسابه سواء من خلال صفحة الموقع في الشبكة العنكبوتية أو الهاتف المحمول, أو يقوم بنشر مواد أو مشاركة مواد من خلال طرف ثالث(تويتر) مرة في الشهر على الأقل.
في سنة 2012 فقد بلغ عدد المستخدمين الفاعلين شهريا في فيسبوك 845 مليون شخص منهم 483 مليون مستخدم يقومون بالدخول إلى حساباتهم مرة واحدة يوميا على الأقل. بينما في سنة 2016 فقد تجاوز عدد المستخدمين الفاعلين بحسب تعريف فيسبوك 1.59 مليار مستخدم يقومون بالدخول إلى حساباتهم مرة واحدة على الأقل شهريا بينما بلغ عدد مستخدمي تطبيق المحادثة التابع لفيسبوك(Facebook Messenger) فيسبوك ماسينجر900 مليون مستخدم فاعل. فيسبوك قامت بشراء تطبيقي واتساب وأنستجرام حيث بلغ عدد مستخدمي الواتساب سنة 2016 مليار مستخدم فاعل والإنستجرام 400 مليون مستخدم فاعل. لاينقص مارك زكبرغ بلا مبالغة إلا علم ليحتفل بدولته التي ينتمي إليها أكبر عدد من السكان في العالم.
هناك ثورة معلومات خصوصا مع إنتشار مواقع مثل فيسبوك وواتساب وأنستجرام والمملوكة من قبل شركة فيسبوك ومواقع مثل يوتيوب وموقع المدونات بلوجرز وغوغل بلس المملوكة من قبل شركة غوغل والتي يعد متصفحها الخاص غوغل الأكثر إستخداما حول العالم متفوقا على متصفح إنترنت إكسبلورر ومتصفح ياهو الذي يصارع للبقاء. إن أبرز تأثير لثورة المعلومات هو أن المستخدمين يفقدون السيطرة بشكل كبير على الكيفية التي يتم بها تداول معلوماتهم في العالم الرقمي مما سوف ينعكس على عالمهم الحقيقي. بالطبع لن يشمل ذالك التأثير جميع المستخدمين ولكن إذا نظرنا للموضوع بعمق فسوف نجد أن ذالك سوف يحدد ويؤثر على الشكل المستقبلي الذي سوف يتخذه العالم الذي يعيش فيه.
إن إحتمال أن يقوم أحدهم بالنجاح في إختراق, مشاركة, التلاعب بمعلوماتنا في العالم الرقمي تزداد خصوصا مع إستخدام أنظمة التخزين السحابية حيث سجلت مؤخرا عدد من حوادث الإختراق مع شركة سوني حيث تم سرقة بيانات حسابات وأرقام بطاقات الإئتمان وشركة أبل التي تم سرقة معلومات وصور خاصة من حسابات مستخدميها.
إن قطاع التكنولوجيا هو من أصعب القطاعات من ناحية العمل فيه على إكتساب ثقة المستهلكين حيث تعمل الشركات بإستمرار التقليل من المخاطر وحماية قاعدة بياناتها من الإختراق خصوصا بإستخدام خطوتين لإثبات هوية المستخدم وهو أسلوب يستخدمه عدد من مصنعي الهواتف الخليوية والتي لديها مجموعة خيارات منها كلمة السر والبصمة والخيار الأخير متوفر لدى بعض شركات الكمبيوتر المحمول.
إن مفهوم الهوية الإفتراضية سوف يتغير مع الزمن خصوصا مع إتجاه الكثير من الحكومات إلى فرض نوع من الرقابة على الإنترنت وفي المستقبل لن يسمح بالتسجيل في مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع التي تشارك الصور والفيديوهات وحتى نيتفليكس(Netflix) بدون أن تكون جميع تلك الحسابات مرتبطة بحساب مركزي يخص الهوية الحقيقة للشخص مالك الحساب حتى أنه سوف يقوم بحفظ سجلات التصفح على الشبكة العنكبوتية.
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية
النهاية

No comments:

Post a Comment