Flag Counter

Flag Counter

Tuesday, January 27, 2015

أسرار نفطية قذرة وكما أن المنتجين يكسبون بسرعة مئات المليارات

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة بسيطة:
الموضوع مترجم وقد أخذ مني بعض المجهود في الترجمة بسبب إستخدام مصطلحات عامية من قبل كاتب الموضوع مماجعل ترجمتها بدون الإضرار بالمحتوى أمرا صعبا ولكنه ليس مستحيلا. إن ذالك هو بداية سلسلة من المواضيع لعرض وجهة نظر الطرف الأخر فيما يتعلق بأصل النفط ونظرية الذروة النفطية. أنا لست معصوما من الخطأ وقد حاولت بذل قصارى جهدي وقمت بالتنقيح بعد الإنتهاء من الترجمة عدة مرات حتى قررت النشر. أرحب بالملاحظات بخصوص الترجمة وكذالك التعليقات بخصوص الموضوع.
النهاية
--------------------------------------------------------------------------------------------------
وفقا لتقارير إخبارية من يوم أمس, فإن الدول الأعضاء في منظمة أوبك قد حققوا مداخيل من مبيعات النفط خلال الستة أشهر الأولى من السنة تقدر بمبلغ 645 مليار دولار(430 مليار يورو). ليس فقط مستهلكي النفط قد أصبحوا متخمين للحد الأقصى, بل قد تحولنا فقط إلى مجرد تابعين للدول المنتجة للنفط. وبشكل يومي يتم إسماعنا الدرس نفسه من كتاب التراتيل بأن النفط غدا في طريقه للنفاذ, إذهب وأحصل عليه حين يمكنك ذالك, وليس كسنة 1855 حين كان الزيت الصخري المسجل من قبل صاموئيل كيير كبرائة إختراع مصنوع من نفط بينسلفانيا الخام يوصف لعلاج كل الأمراض من الإسهال, الروماتيزم, القوباء الحلقية إلى الصمم بل ويتم تحذير المشترين رسميا ويطلب منهم الإسراع قبل أن ينفذ المنتج من مختبرات الطبيعة. هاذا في حين أن أصحاب نظرية الذروة النفطية المخادعون مستعدون على الدوام ليحملوا نفس الرسالة إلى أي بقعة هنا أو في أي مكان ويعملون وقتا إضافيا لزيادة المخاوف لدينا بخصوص إمدادات النفط, ويتم تعويدنا لندفع أكثر من أي وقت مضى لبارونات النفط وشيوخه.
لكن تريث قليلا,تخيل, فقط تخيل أنهم مخطئون وأنهم يضللوننا عمدا. أن منشأ النفط ليس وأكرر, ليس بيولوجيا وفقا للإنجيل الذي علمونا أن نصدقه. إن منشأ النفط في الواقع هو عبارة عن تراكمات كربونية التي يرجع تاريخها إلى بدايات تكون الأرض وبكميات أكبر بكثير مما يعتقد على نطاق واسع. إن إحتواء النظام الشمسي على غاز الميثان تحديدا يتم الإستشهاد به كداعم رئيسي لمصداقية تلك النظرية. ثم عن طريق التسرب من غشاء الأرض, النفط اللاأحيائي(الغير حيوي) هو في جوهره مصدر متجددا يهاجر إلى القشرة الأرضية حتى يتمكن من الهروب للسطح(مشروع النفط الرملي في كندا كما في بعض النظريات) أو محجوز بسبب طبقات كتيمة تشكل خزانات بترولية.
أغلب الأبحاث حول النظرية اللاإحيائية تم القيام بها من قبل مجموعة من الجيولوجيين الروس والأوكرانيين وبدأت في فترة الحقبة السوفياتية خصوصا من قبل نيكولاي ألكساندروفيتش كيردريفستاف والذي إقترح النظرية اللاإحيائية المعاصرة للنفط سنة 1951.
من بين زملاء كيردريفستاف كان البروفيسور في.أ.كروشيكن رئيس قسم الإستكشافات البترولية في الأكاديمية الأوكرانية للعلوم ورئيس مشروع إستكشاف حوض دنيبر دونيتس في أوكرانيا, منطقة يقع فيها 11 حقل نفطي عملاق تحتوي على الأقل على 65 مليار برميل نفط و100 مليار متر مكعب من الغاز القابل للإستخراج مقارنة بالمنحدرات الشمالية لمنطقة ألاسكا. المنطقة تم الإشارة إليها سابقا كونها لاتحتوي أي إمكانية لإنتاج النفط على الإطلاق. الإستكشافات تم القيام بها بالكامل وفقا لورقة بحثية مقدمة من ريتشارد هينبرغ بالرجوع إلى" وجهة النظر المتعلقة بالنظرية الروسية-الأوكرانية المعاصرة عن الأصل السحيق الغير عضوي للنفط".
سؤال, كم مرة سمعت بماريون هوبرت الملك ونظرية الذروة النفطية والتي تعود لسنة 1949 وكم مرة سمعت بكيردريفستاف أو كروشيكن؟ بالتأكيد لهؤلاء الذين لديهم بعض الإهتمام بمصطلح الذروة النفطية, فإن إسم هوبرت يتردد بشكل متواصل بينما كيردريفستاف و كروشيكن, على الأرجح لم تسمع به أو من النادر أن تسمع به على أي حال. ولكن بعد ذالك ومرة أخرى فإن هوبرت كان كبير المستشارين لقسم الأبحاث في شركة إنتاج النفط شل(Shell) ونظرياته كانت تخدم السياسة التسويقية للشركة بشكل جيد. توقعاته التي إنتشرت أول مرة سنة 1949 أن عصر الوقود الأحفوري سوف يكون قصيرا جدا جعلت منه على الأرجح و بمساعدة مهارة خبراء الترويج والدعاية في صناعة النفط, أكثر الجيو-فيزيائيين شهرة.
هل تعتبر نظرية النفط اللاأحيائية(الغير عضوية) قابلة للتطبيق؟ أنا لست جيولوجيا ولذالك فلا أستطيع تخويل نفسي أن أبدأ بالإجابة. إنها بالتأكيد تستحق المزيد من الإستكشاف وبمزيد من الجدية مما عليه الحال حتى الأن. ولكني تعلمت عن صناعة النفط وتوابعها. يمكن للمرء أن يتأكد أنه إذا كانت النظرية اللاإحيائية(الغير عضوية) للنفط تشكل تحديا حقيقيا للنظرية الحالية(العضوية) وعلى وجه الخصوص في عواقبها المفترضة, فإن الخبراء النفطيين سوف يفعلون كل مابوسعهم لتحويل إنتباهنا إلى مكان أخر. وقد كان علينا أن نتعلم أن إمدادات النفط غير محدودة وأن ملابس الإمبراطور سوف تتبخر وأسعار النفط سوف تنهار.
إن تلك التعليقات ليست بأي طريقة تعني التشجيع لزيادة وإستمرارية إستهلاك النفط والطاقة ذات المصادر الكربونية. قضايا الإحتباس الحراري وتغير المناخ هي أساسية على المدى البعيد بالنسبة لنا بأي طريقة لعدم الإستمرار في طريق مجتمع خالي من المنتجات الأحفورية\الكربونية. ولكن ذالك سوف يستغرق وقتا طويلا وفي الوقت نفسه يجب علينا إستعادة عافيتنا الإقتصادية من جشع منتجي النفط وهناك طريقة للبدء بذالك وهي إزالة تلك التقاليد القديمة التي يتم إستخدامها لإحكام قبضتهم علينا. إن الوقت قد حان للبدء في التعامل معهم كمستهلكين أحرار في إختياراتنا تماما كما نفعل مع أي منتج أو مورد. إذا لم تعجبنا سلوكياتهم أو سياستهم التسعيرية أو ولائهم كما في علاقات المستهلكين يجب علينا أن نكون مرة أخرى قادرين على الإتجاه إلى مزود أخر لسلع مشابهة, وكما أننا كعامة الناس ممن يملكون قوة شرائية أو لذالك الأمر فإن الأمة في إهتماماتها الإستراتيجية الخاصة, نقوم بأخذ تجارتنا لمكان أخر. هل ذالك يبدو حاليا بعيد المنال؟ فقط إنتظر.
تفاصيل الموضوع:
Raymond. J Learsy
Posted: 09/12/2008 5:12 am EDT Updated: 05/25/2011 12:40 pm EDT
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية

النهاية

No comments:

Post a Comment