الإسلاميون في خدمة المصالح الولايات المتحدة , دول الغرب الاستعمارية و دولة الكيان الصهيوني دائما وأبداً وذلك مستمر الى قيام الساعة و ذنب الكلب أعوج وباب النجار مخلع الإسكافي حافي. سوريا هي أحد ضحايا أولئك الإسلاميين على هامش الربيع العربي المشؤوم برعاية الفيلسوف الفرنسي اليهودي برنارد هنري ليفي وعضو مجلس النواب الأمريكي المتوفى ومرشح الرئاسة الأمريكية السابق جون ماكين و وزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون التي اعترفت صوت وصورة أن الولايات المتحدة صنعت داعش.
الإسلاميون أو الفصائل الإسلامية على إختلاف توجهاتها, الإخوان المسلمين, داعش, جبهة النصرة, الجيش السوري الحر, التكفير والهجرة, هي وجوه عملة واحدة تم سكُّها في مكاتب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز المخابرات الخارجية البريطانية(إم أي ٦) و جهاز مكافحة الإرهاب الفرنسي وغيرها من أجهزة المخابرات الغربية. المهمة الرئيسية للأحزاب الإسلامية هي نشر الفوضى وتخريب البنية التحتية و إضعاف القوات المسلحة(الجيش الوطني) وإشغاله في حروب داخلية عبثية والأهم مهاجمة قواعد الدفاع الجوي حتى تكون السماء مفتوحة أمام الهجمات الجوية للقوات الأمريكية وقوات حلف الناتو.
ولكن هناك كما يبدو مهمة أخرى لم نعرف عنها إلا مؤخرا وهي حماية القوات الخاصة للولايات المتحدة وفرنسا وغيرها من دول الغرب الاستعمارية عندما تدخل متسللة من
أجل التخريب والتجسس وجمع المعلومات. إنَّ أولئك المنافقين ورثوا نفاقهم عن الدولة العثمانية وخلافتهم المزعومة حيث كانوا يتهمون الشريف حسين بن علي في الحجاز بالتعاون مع الكفار(الإنجليز) بينما يتعاونون مع ألمانيا القيصرية(كفار). أما في الدول العربية فإن الاتهامات التي يوجهونها الى الأنظمة العربية بالخيانة والعمالة والتعاون مع دولة الكيان الصهيوني ولكنهم في الوقت نفسه يتعاونون مع الولايات المتحدة, بريطانيا وفرنسا ويعلنون بوقاحة أن لا مشكلة لديهم في التعاون مع دولة الكيان الصهيوني من أجل إسقاط أنظمة الحكم الوطنية في بلدانهم. خلال إحدى حلقات جو كاست التي يقدمها الإعلامي الأردني محمود الحلبي يتحدث ضيف الحلقة الإعلامي والمذيع محمد عرسان أنَّ (أبو فيصل) الذي ينتمي الى فصيل (أسود السنة) هو مدير قاعدة التنف الأمريكية في سوريا والتي تتواجد فيها أيضا قوات فرنسية وأنه(محمد عرسان) كان صديق (أبو فيصل) المقرب أو كما يقوله المصريون (أنتيم).
ولا تنسوا التكبير
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
النهاية
No comments:
Post a Comment