Flag Counter

Flag Counter

Saturday, February 22, 2020

عن عرب تايمز, أسامة فوزي, أمريكا وحرية الرأي والتعبير

بداية, من حق أسامة فوزي أن يعبر عن رأيه وأن يدعم طرفا دون غيره في الخلاف بين السعودية وقطر, ومن حقه أن يتصور مع مذيعي قناة الجزيرة الذين انتقدهم وشيطنهم ويوزع الاتهامات عليهم ذات اليمين وذات الشمال, ومن حقه أن يأخذ صورا مع أمراء أسرة آل ثاني الذين طعن في أعراضهم, ومن حقه أن يحذف فيديوهات عن قطر ومنها فيديو يطعن في عرض والدة حاكم قطر الحالي ويتهمها في بأنه كان لها عشيق في مصر مع أن قذف المحصنات أمر أنا متأكد أن فوزي قرأ عنه حيث يزعم أنه يعرف الدين ويعرف الله أكثر من ذوي اللحى. من حقه كل ذلك ولكن ليس من حقه أن يتهم الأخرين في الطعن بالأعراض بينما هو يطعن بالأعراض, وأن يتهم الأخرين بالقبض بينما هو يقبض, وأن يتهم رجل الأعمال طلال أبو غزالة بأنه حذف صورا تجمعه مع أمراء قطريين من كتابه مجاملة للسعودية على الرغم من أن أسامة فوزي يحذف الفيديوهات التي يسيئ هو فيها شخصيا الى قطر. 
أسامة فوزي لم يتعلم حرية الرأي والتعبير في أمريكا التي يعيش فيها رغم كل تلك السنين حيث يتحكم في مقالات كتاب البورتل وفي التعليقات ويحذف منها مايشاء وفق مزاعم الحفاظ على الذوق العام وأنها مستواها هابط الى آخره من الذرائع والحجج التي يستخدمها. بينما في الولايات المتحدة, يسخرون من الرئيس والمسؤولين وحتى أنهم يقومون بشتمهم في الإعلام. أسامة فوزي لم يأخذ من إقامته في أمريكا غير القشور.
صحيفة عرب تايمز في رأي لا تختلف عن صحيفة ناشيونال إنكوايرر في الولايات المتحدة, كلاهما من طراز صحف التابلويد الصفراء, صحف تنقل الكثير من الإشاعات والأخبار الكاذبة والملفقة وأحيانا القليل من الحقيقة. آخر معارك ناشيونال إنكوايرر هي تلك المتعلقة برئيس مجلس إدارة شركة أمازون وأغنى رجل في العالم جيف بيزوس حيث تزعم الصحيفة حصولها على صور فاضحة ونسخ من رسائل نصية كان يرسلها الى عشيقته لورين سانشيز على الرغم من أن كلاهما متزوج. وقد أدت تلك الفضيحة الى طلاق جيف بيزوس من زوجته التي سوف تصبح ربما أغنى إمرأة في العالم بعد ذلك الطلاق. أسامة فوزي يوزع الاتهامات ذات اليمين وذات الشمال في فيديوهات ومواضيع نشرها ومازال مستمرا في النشر بدون أن يقدم ربع دليل حيث أصبح يجتهد في دعم قطر ويقتبس مقالات ومواضيع من مواقع إخبارية قطرية يديرها عزمي بشارة والذي سخر من أسامة فوزي في السابق ووصفه بأنه 45 دكيكة.
مع تمنياتي للجميع بدوام الصحة والعافية

النهاية

No comments:

Post a Comment