كرة الثلج بدأت في التدحرج, صاروخ يسقط في مدينة طابا المصرية والحكومة المصرية تحاول تحديد الجهة المسؤولة. إن سقوط ذلك الصاروخ هو ثاني حادث تتعرض له الأراضي المصرية مؤخرا بعد قصف موقع عسكري مصري من دبابة إسرائيلية حيث اعتذرت دولة الكيان الصهيوني عن ذلك.
حماس تخوض حربها التحريرية المزعومة مدفوعة بواسطة أيدولوجيا و أساطير دينية هدفها تدمير خصومها وذلك يشمل حركة فتح واليسار الفلسطيني وذلك ينطبق على دولة الكيان الصهيوني التي أعلنت مؤخرا أنها دولة يهودية الهوية وذلك يعني العمل على تصفية العنصر العربي أو طرده الى خارج حدود دولة الكيان الصهيوني المزعومة. حماس ودولة الكيان الصهيوني لن يحاولوا التوصل الى إتفاق سلام أو حل نهائي إن آجلا أو عاجلا لأنه ليس من مصلحة الطرفين والاستمرار في بناء القوة العسكرية يعني أن حرب ٧/أكتوبر لن يكون أخر صدام مسلح واسع النطاق بينهما.
دولة الكيان الصهيوني ترغب في عملية واسعة النطاق في قطاع غزة أو الجزء الشمالي منه حاليا وربما إفراغ القطاع من سكانه وتهجيرهم الى دول عربية أو ربما إعادة احتلاله خدمة لأهداف ومشاريع اقتصادية لها علاقة بالنفط والغاز وخطوط الأنابيب. حركة حماس نمت في القوة وترعرعت تحت سمع وأبصار الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي كانت تراقب كل ذلك حتى عملية طوفان الأقصى ٧/أكتوبر/٢٠٢٣ كانت تعلم بها وتعلم تفاصيلها وتركت حماس تقوم على تنفيذها لأن ذلك يخدم أهداف وتوجهات دولة الكيان الصهيوني على المدى البعيد في تصفية القضية الفلسطينية على الأقل في قطاع غزة خلال المرحلة الحالية.
مع تمنياتي للجميع دوام الصحة والعافية
النهاية
No comments:
Post a Comment